كشفت دراسة حديثة لإحدى شركات التأمين ونشرتها العربية عن أخطر عشر عادات لمستخدمي الهواتف الذكية،
التي تتسبب في أذى كبير للمستخدم في حال فقدان هاتفه.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها شركة Protect Your Bubble، أن أخطر عادة يقوم بها مستخدمو الهواتف الذكية هي ترك هواتفهم الذكية دون كلمة سر.
ولا يضع 62% من مستخدمي الهواتف الذكية كلمة سر لأجهزتهم، رغم أن مستخدمي تلك الأجهزة معرضون بمعدل 33% أكثر لعمليات سرقة وانتحال الهوية
عبر هواتفهم حال وقوعها في يد الغرباء.
وأضافت الدراسة أن العادة الثانية هي استخدام ميزتي حفظ كلمة السر والولوج التلقائي للحسابات الشخصية والحساسة في الهواتف الذكية مثل الحسابات البنكية.
واعتاد نحو 32% من مستخدمي الهواتف الذكية على استخدام هاتين الميزتين، رغم خطورتهما
في إتاحة الفرصة للغرباء للدخول بسهولة إلى الحسابات الهامة عقب السيطرة على الهاتف الذكي.
وأكدت الدراسة أن ثالث العادات هي التقاط أو إرسال أو تخزين صور شخصية حساسة عبر الهواتف الذكية.
وجاءت عادة الضغط على رسائل البريد الإلكتروني المشكوك فيها
في المرتبة الرابعة، حيث أكدت الدراسة أن 4% من عمليات سرقة الهوية لمستخدمي الهواتف الذكية تأتي من رسائل الاحتيال الإلكتروني. مشاركة الصور
وأضافت الدراسة أن العادة الخامسة هي استخدام الهواتف الذكية لمشاركة صور أثناء قضاء إجازة في أماكن بعيدة عن المنزل، حيث رصدت الدراسة استخدام اللصوص للشبكات الاجتماعية
لتحديد أماكن منازل يقضى أصحابها إجازة بعيداً عنها.
وحلت عادة مشاركة الأماكن أو مشاركة صور دون إلغاء ميزة التحديد التلقائي لمكان التقاطها في المرتبة السادسة.
بينما جاءت عادة استخدام تطبيقات التراسل أو الرسائل النصية القصيرة أو المكالمات الهاتفية لمشاركة معلومات شخصية حساسة مع أشخاص غير متأكد من هويتهم بالمرتبة السابعة.
وأشارت الدراسة إلى أن العادة الثامنة تمثل خطورة على الهاتف الذكي، وهي تركه بدون أي غطاء للحماية، مما يتسبب في تلفه بصورة أسرع من الهواتف المدعومة بغطاء للحماية.
وفي المرتبة التاسعة حلت عادة الولوج إلى شبكات “واي فاي” غير المؤمنة، حيث أكدت الدراسة أن 52% من المستخدمين يقوموا بتلك العادة، مما يضعهم فريسة سهلة أمام القراصنة لاختراق أجهزتهم.
وأخيراً، أشارت الدراسة إلى أن العادة العاشرة هي شراء الهاتف الذكي دون ضمان أو وثيقة تأمين.